طاقم من الصقور

يتناول هذا العمل الفني الذي أُنتج عام 2008 العادات القديمة التي كان يتبعها الصقّارة، والتي نشأت في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وازدهرت مع الصيد باستخدام الطيور الجارحة المدربة في ملاعب العصور الوسطى في أوروبا الغربية، مما جلب معها قيمة ثقافية واجتماعية كبيرة. وبالرغم من أن الصقّارة لم تعد رمزاً للسلطة الاجتماعية والسياسية، إلا أن بعض الأشخاص لا يزالون يمارسونها. تلتقط الكاميرا المشهد بعدسة 16mm وتركز على 6 صقور جاثمة ومغطاة وتركز بشكل خاص على الصقور التي كانت معرضة سابقاً لخطر الانقراض وعادت إلى الظهور مجدداً. يشير هذا العمل إلى حورس (أحد آلهة القدماء المصريين)، وهو الصقر المصري الذي كان يُعتقد أن عينيه ترمزان إلى هذين الجسمين السماويين، حيث أنهما محاطان بالقمر والشمس. ويصور العمل مخلوقات غير عاكسة للضوء، باستثناء بومة تظهر في آخر عناوين الفيديو، وهي الطائر الوحيد الذي لا يُغطى رأسه و ينظر إلى الكاميرا مباشرةً. وبالنسبة للفنان إنه الطائر الذي يحاول دائماً اكتشاف شخصيته وينظر مباشرة إلى المشاهد، ليثير السؤال الذي لا إجابة له، “ماذا أرى عندما أنظر إلى الآخرين، وما الذي يراه الآخرون عندما يبادلونني النظر