يعود احتفال نور الرياض 2024، تحت شعار “بين الثرى والثريّا” بصورة شعرية، يرمز في معناها عن “الثَرى” الذي يُبلله المطر وعن نجم “الثريّا” الذي يصور معنى السمو والعلو. حيث تتجلى قصص الإبداع ويضيء الإلهام، ويجسد الطموح بجسارةٍ كدليل عندما يكون الطريق مجهولاً، وتكمن العلاقة العميقة بين الثرى والثريّا في تصوير الانتقال من عُمق الخُطى على الأرض إلى سماء الوضوح والتجلّي ومعرفة الدروب بالاستدلال بالنجوم في السماء الذي يعبر بنهجه عن الترابط الحقيقي الكامن في احتياج المرء للثرى، وتأمل الثريّا لتتحد قوة إبداعية تدعو لابتكار وسائل فريدة. يأتي الاحتفال بمشاركة القيّمة الفنيّة السعودية الدكتورة عفت عبدالله فدعق، والقيّم الفني العالمي الدكتور ألفريدو كراميروتي، ويقدم الاحتفال في نسخته الرابعة أكثر من 60 عملًا فنيًّا إبداعيًا. ويشجع احتفال نور الرياض 2024، الزوار على التفاعل مع كل من المفاهيم التقليدية والحديثة للضوء والإبداع، من خلال التركيبات النحتية والتجارب الغامرة وتقنية الإسقاط الضوئي ويحول العاصمة إلى لوحة مضيئة، تُجسد حوارًا نابضًا بالحياة بين الفن والتكنولوجيا.
السبت - الخميس: 11 صباحاً - 1 صباحاً
الجمعة: 4 مساءً - 1 صباحاً
يقع مركز الملك عبد العزيز التاريخي في قلب الرياض تحديداً -منطقة المربع-، وهي منطقة تاريخية وثقافية مؤثرة تضم مؤسسات حكومية وملكية، كقصر الحكم وقصر المربع الذي شيّده الملك عبدالعزيز في ثلاثينيات القرن العشرين ليكون مقراً لحكمه والتي صدرت منه القرارات السياسية الهامة التي ساهمت في تأسيس المملكة من المؤسسات الحكومية والإدارية التي كانت تشرف على تطوير القطاعات المختلفة. يجسد الفنانون في احتفال "نور الرياض" 2024، مثل علي الرزيزا وراشد الشعشعي وخافيير رييرا، هذا المفهموم بشكل شامل.
يسلط احتفال "نور الرياض" 2024 الضوء على وادي حنيفة كمعلم تاريخي، ما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي حول قضايا الاستدامة وعلاقتنا المتغيرة مع الأرض، من خلال استكشاف الوادي الغني بالتاريخ والطبيعة كما يشجع الاحتفال الحوار حول كيفية التوافق بين حفظ التراث البيئي وتلبية احتياجات التنمية والتقدم العمراني. حيث يستكشف الفنانون المشاركون، مثل سعد الهويدي، وسعيد قمحاوي، و"دان روزجارد"، و"كيمتشي أند تشيبس"، و"ستانزا"، هذه المواضيع ولتقدم هذه الأعمال رؤية إبداعية حول كيفية تعامل الإنسان مع محيطه الطبيعي وتاريخ تطوره.
يقدم حي جاكس تباينًا بارزًا بين جذوره الصناعية وموقعه الحالي كمركز حيوي للفن والإبداع. هذا التحول الحضري حوّل المستودعات الصناعية القديمة إلى مساحات للإبداع والفن المعاصر، ووفر بيئة خصبة للفنانين للتفاعل مع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة بالإضافة إلى كونه مركزًا للفعاليات والمعارض، كما يمثل جاكس دورًا مهمًّا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، ودعم النمو الاقتصادي المحلي، وتشجيع الحوار الثقافي.