منذ عام 2003 واستديو أوكبو العالمي يبهر الجماهير حول العالم بأعمال فنية ضوئية متقنة وفعاليات ضوئية. فابستخدام الضوء والتكنولوجيا تعمل مفاهيمهم الفنية على تنشيط المناظر الطبيعية الحضرية من خلال تجارب غامرة لرسم خرائط الفيديو.
وقد زينت أعمالهم الرائعة فعاليات ثقافية كبيرة، حيث حولوا المساحات الحقيقية إلى مساحات افتراضية من خلال تجارب بصرية تتضمن صور وحركة، وافلام ملونة تعرض صور ثلاثية الأبعاد بشكل إبداعي على المعالم الأثرية والمباني والجدران والأرضيات وحتى المياه، وفي بعض الأحيان يرافقها مؤديين وراقصين لبناء عوالم افتراضية مليئة بالخيال وهذا ما أثار الجماهير على مستوى العالم.
تتميز تجارب أوكبو أنها تفاعلية في جوهرها، حيث يشجع الاستديو المشاهدين على الانغماس في الرحلة الفنية والتعبير عن أنفسهم. وفي عروضهم التشاركية، يدعون أشخاص عاديين من الجمهور ليكونوا ممثلين يتفاعلون مع العروض الضوئية.
عمل استديو أوكبو في 35 دولة موزعة على جميع قارات العالم، ونفذ أكثر من 200 مشروع شاهدها أكثر من 10 ملايين شخص. وقد أدت أعمالهم لإعادة الحياة في العديد من المواقع والمدن وساهم ذلك في تعزيز جاذبية أوكبو الدولية وعلامته التجارية. يَكمُن جوهر نجاح أعمال الاستديو في حسهم الفني المثير للإعجاب الذي يجمع بسلاسة بين الضوء والألوان والحركة والتفاعل والتكنولوجيا المتطورة.