بيدرو ألونزو

بيدرو ألونزو قيِّم فني مستقل ببوسطن،. يعمل حاليًا قيِّمًا فنيًّا  مشاركاً في متحف “دالاس” المعاصر. تخصص في إنتاج المعارض التي تتخطى حدود الجدران المتحفية وتتوسع في المشهد الحضري منذ عام 2006، هادفًا مخاطبة الجماهير خارج إطار المتحف التقليدي. وفي عام 2017 أضفى طابعًا رسميًّا على ممارساته من خلال إنشاء شركة “A & C”.نسَّق ألونزو مشروع “العرض والطلب” في مركز الفن المعاصر ببوسطن، وهو معرض استعراضي لأعمال الفنان شيبرد فيري التي أنتجها خلال مسيرته ذات العشرين عامًا. وفي متحف الفن المعاصر بسان دييغو، نظم المعرض الجماعي “تحيا الثورة: حوار مع المشهد العمراني”، وتضمَّن أعمالًا منتجة خصيصًا للموقع بالمتحف وحول وسط مدينة سان دييغو.

ونظم في عام 2015 المعرض الممتد في كل مدينة فيلادلفيا، “المصدر المفتوح: إشراك الجماهير في الفضاء العام“، تلاه العمل مع الفنان “جي آر” لعرض صورة عملاقة لطفل مكسيكي يُدعى “كيكيتو”، يطل على الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك في تيكاتي. عمل ألونزو منذ عام 2016 مع منظمة “الأمناء”، أكبر منظمة غير ربحية في مجال الحفاظ والصون في ماساتشوستس، حيث تم إطلاق وتنسيق مبادرة “الفن والمناظر الطبيعية” الأولى، التي نتج عنها أعمالًا فنية منتجة خصيصًا للموقع للفنانين: سام ديورانت (2016) وجيبي هاين (2016) وأليجا كواد (2018) ودوغ أيتكين (2019).

عمل بيدرو ألونزو في 2019 مع مؤسسة “الآن + هناك” منسقًا زائرًا لمشروع الفنان أوسكار توازون “حلقات النمو”، ولمشروع الفنان خوسيه دافيلا “لكل عصر فنه وللفن حريته” في 2020، ومشروع الفنانة كلوديا كونتي “خمسة أوراق شجر رخامية” في عام 2022، والذي تم تنفيذه لحديقة “وارف” المركزية في بوسطن.

تتضمن أحدث المشروعات التي طورها ألونزو، في متحف دالاس للفن المعاصر، معرض ضخم جمع أعمالًا نادرة للفنان الياباني يوشيتومو نارا في عام 2021، ومعرض فردي آخر، “من الأمام إلى الخلف”، للفنان شيبرد فيري في عام 2022.

يعمل ألونزو حاليًّا على مشروع بعنوان “فقدان الذاكرة الذري”، وهو مشروع ممتد لبيدرو رييس، بتكليف من مجلة علماء الذرة، يهدف إلى إحياء وإعادة طرح قضية التهديد النووي في السردية العامة.