ذات

ذات (2022)

يعدّ عمل نورما جين الفني بمثابة تركيب تفاعلي يكتشف وجود المشاهدين ويتفاعل معهم أثناء محاولتهم لتجربته، وهو يعمل على جذبهم من خلال موسيقى البوب وأضواء الديسكو المتلألئة، ويعقب ذلك آثار الديسكو السابقة في الاختفاء تدريجياً، خاصة مع تزايد اهتمام المشاهد بسبب جاذبية العمل الفني. كما يستحضر العمل الفني مشاعر الجيل الذي يُطلق عليه اصطلاحاً “FOMO”  أو” الخوف من فوات الشيء“، بالإضافة إلى السعي للاستمتاع بلحظات خاطفة من الاحتفال والسعادة. ومع دخول المشاهد إلى الغرفة الغامرة، ستتبخر كل إيحاءات النادي، إذ سيتم تركهم واقفين في مكان خالٍ من أي تحفيز حسي. وبعد مغادرة الزوار، تعود الغرفة إلى ما كانت عليه، وهي الحالة المعتادة للديسكو النابض بالحياة، بالرغم من عدم وجود أي شخص مشارك.