يستمد فهد بن نايف عمله بشكل رئيسيّ من البحث في النسيج العمراني المحلي لمدينته الرياض، حيث يجمع ما بين القضايا الاجتماعية والسياسية مع الذاكرة الجمعية للمداخلات المعمارية، وأشكال من الواقع المستمد من الهياكل المدنية، إذ تمثل الرياض الخيط الذي يثبت ويربط جميع أعماله.
باستخدام وسائط متعددة، يستخدم بن نايف الانشاءات والتراكيب كبيرة الحجم، والمداخلات وأعمال الفيديو والتصوير والتصميم، بناءً على بحثه في البيئة الحضرية. استخدم بن نايف الكولاج الرقمي في مشروعه “أوكسيدس” وهي عبارة عن مدينة مرتحلة تستضيف أولئك الذين يعيشون في حالة عابرة دائمة، حيث جُمع في مجلّد فنّي واحد كبير. وقد فاز هذا العمل بجائزة “بارتليت الذهبية” عام 2017 وظهر لاحقًا في العديد من المنشورات. في عام 2020، فاز فهد بـ “جائزة إثراء للفنون” الشهيرة عن عمله “رخم” وهو تركيب إنشائي لمشتل يحتوي على النباتات المحلّية، وقد عُرض العمل للمرة الأولى في “آرت دبي” عام 2021.
حصل فهد على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من “سنترال سانت مارتينز – جامعة الفنون” في لندن، وحصل أيضًا على درجة الماجستير في التصميم الحضري من كلّية “بارتليت للهندسة المعمارية – كلّية لندن الجامعية”. شارك بن نايف في عدّة معارض، أبرزها معرض فن جدة 21، 39 بعنوان “أيّتها الأرض” من تقييم مايا الخليل، وشارك بعمله (الذي كان بالتعاون مع آلاء طرابزوني) “المناخ، سأفتقدك” عام 2020، ومعرض “ترجف الجبال شوقًا” في عام 2022 في حيّ جميل بجدّة.
وعرض عمله “سلامتك” في معرض “أبحث عني بين الضباب” عام 2022، من تقييم مريم بلال، في قرية المفتاحة في أبها وحيّ جاكس في الدرعيّة. في عام 2019، شارك الفنان في المعرض الجماعي “POACHED” بسلسلة التصوير التبولوجي “أين تعيش بات”.
وقام بتقييم ثلاثة معارض بعنوان “لنستبق الأحداث” عام 2019/2020 والمعرض الفردي “الأربعاء الجاي” مع الفنانة هدى الناصر، و”غرف الفنانين” مع محمّد الفرج وسارة أبو عبد الله وسارة عبده عام 2021. بالإضافة إلى معرض”شبه طبيعي” في عام 2023، مع المنسق فيديريكو مونتانا، وهو أول معرض من نوعه للواقع المعزز بتكليف من وزارة الثقافة. وتمّ اقتناء أعمال فهد للمجموعة الفنّية الوطنية لوزارة الثقافة السعوديّة ومركز إثراء.
شارك فهد مع آلاء طرابزوني في تأسيس مساحة العرض والاستوديو الإبداعي “فيري ببلك” داخل حيّ السفارات بمدينة الرياض.