2024
“كيمياء الأجواء” ليانيس غروشيل (2023) هو تركيب فني متعدد الحواس، يصور التحولات المحتملة للغلاف الجوي للأرض في المستقبل، مستوحى من المخاوف البيئية العالمية الحالية.
ينغمس المُشاهد في مشهد تقوم خلاله وَمضات ضوء شديدة بضرب الساحة التي تقع داخل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، معيدةً خلق ظاهرة البرق الطبيعية التي غالبًا ما تُهمَل، حيث تخلق التفاعلات الديناميكية بين الضوء والصوت والشكل فضاءً يُشعر بالغرابة.
وقد تم تصميم العمل لمحاكاة الظروف الجوية القاسية لكوكب الزهرة، ذلك الكوكب الذي كان يشبه الأرض في بيئته المعتدلة، ولكنه الآن يعيش في حالة مناخية متطرفة، حيث يوجه العمل تحذيرًا صامتًا ومؤثرًا حول تغير المناخ. كما يقترح العمل أن الظواهر الطبيعية تمر بتحول يلعب فيه البشر دورًا مهمًّا في الحفاظ على التوازن الدقيق، فمن خلال تقديم احتمال التغير المناخي، يدعو “كيمياء الأجواء” المُشاهد إلى التأمل في المسار البيئي المحتمل لكوكبنا.