2025
يعد عمل “قصر الذاكرة” لجاكوب كارترايت، هيكلًا من الجرانيت الأحادي الذي يستكشف كيفية تصوّرنا لطبقات ذاكرتنا وهويتنا المتطورة. نُحت العمل من كتلة جرانيتية ويتميز بالفراغات المعمارية مثل الأقواس، والزوايا، والممرات، مما يشكل تقاطعًا متعدد الزوايا من وجهات النظر والأشكال المعمارية الإنسانية. تمثل هذه الفراغات عتبات وبوابات لذكرياتنا الجماعية والفردية، مشيرة إلى أصولنا وروابطنا.
وكما تسهل الهندسة المعمارية طرقًا للعيش في المدينة، فإن هذا العمل يوفّر فضاءً للتواصل والنمو. ويناقض العمل المفهوم التقليدي للذاكرة على أنها خزانة ثابتة ومخبأة داخلنا، ويقترح بدلاً من ذلك أنها بناء دائم التطور وغير مكتمل ومتغير تمامًا مثل أفكارنا وإدراكنا كأفراد ومجتمع. ويشير ملمسه الخشن المصقول والملمع إلى تأثيرات الحياة. يجمع العمل بين التطور والعراقة ليرمز إلى العملية المستمرة التي تربط الماضي بالمستقبل.