2024
وادي حنيفة
عمل “طاقة الرؤية” (2024) لحمود العطاوي هو تركيب تفاعلي يوضح دور البشرية في بناء الحضارات من خلال دعوة الزوار للتفاعل مع هيكل معين مستوحى من “المكعب”، المبنى المستقبلي الكبير في الرياض المقرر إقامته بحلول عام 2032، حيث يعكس العمل الفني الجديد رؤية المملكة العربية السعودية لمستقبل مزدهر يرتكز على الجهد والإرادة الجماعية للبشر.
يبدو الهيكل الفولاذي المكعب باهتًا عند النظر إليه من بعيد، مما يثير فضول الزوار ويجذبهم إليه. وعند اكتشاف المستشعرات وجود الزوار بالقرب منه، يطلق سلسلة من الأضواء التي تضيء جدران التركيب الفني بألوان النيون، من خلال هذا التفاعل يدعو الزوار للتأمل، والتفكير في مدى أهمية الجهود البشرية لتحقيق النمو والتقدم.