ضغط التدفقات

يمثل عمل ” ضغط التدفقات” لميخائيل سوبوليف ما يحدث للماضي عندما يتحول إلى الحاضر ويتجه نحو المستقبل. فالآلاف من القرون، والعقود، والسنوات، والأشهر، والأيام، والساعات، كلها تُضغط في الزمن لتصبح حبات صغيرة من الرمل أو من الذكريات. هذا التحول يُعد من أبرز محركات الإبداع، فبضغط تجربتنا وحياتنا، نتمكن من إنتاج تيار مستمر من الإبداع.
يعكس العمل حركة الزمن والمكان من خلال الخطوط المتشابكة بدقة عند الطرف المدبب للمنحوتة، وقد تم صقل الحجر بطريقة محددة لإضفاء انطباع بالحركة، وكأنها من هذا الطرف باتجاه الفراغ الغامض في الطرف الآخر.