2024
وادي حنيفة
شبّة” (2024) لابتسام صالح، ومعناه “نار المخيم” باللغة العربية، هو عمل تركيبي نحتي يستكشف هشاشة النظام البيئي للأرض من خلال تصويره العميق لأضرار اجتثاث الغابات، حيث يدعونا العمل المستوحى من قضايا البيئة المُلحة، مثل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ، إلى الجلوس حول “نار المخيم” وإعادة النظر في علاقتنا بالبيئة، لنستكشف معه أهمية تحمّل المسؤولية الجماعية لتحقيق التغيير الإيجابي اللازم للحفاظ على هذه الحياة على كوكب الأرض.
يتألف العمل من قطع خشبية مكسورة تم تثبيتها بدعامات طبية، وكأنها عظام مكسورة تُجبَر على الالتئام، وفي مواضع الكسور تتسلل أضواء دافئة لتضيء هذه الفراغات، محولة إياها إلى نار مخيم رمزية؛ مما يعكس محاولة الإنسان لإصلاح الأضرار البيئية، حيث يرمز الخشب إلى الطبيعة الجريحة، أما الأضواء فترمز إلى الأمل في الشفاء.
يدعونا عمل “شبّة” للجلوس حول “نار المخيم” وإعادة النظر في علاقتنا بالبيئة، وحثنا على تحمل المسؤولية الجماعية تجاه التغيير الإيجابي اللازم للحفاظ على الحياة على الأرض