زانادو الثاني

يتألف عمل شوبليفتار من عشرين شجرة متعددة الألوان تبدو وكأنها تتوهج في الظلام، داعيًا الجمهور إلى التفاعل مع الألوان في العمل الغامر حيث يجد الزوار أنفسهم سائرين في عالم من الخيال والسريالية. زينت الفنانة الأشجار بوصلات شعر اصطناعية، وهي طريقتها الخاصة في رسم المناظر الطبيعية النحتية، في حين أن مزيج الألوان المختلفة يجعل عملها نابضًا بالحياة والبهجة ويحتفي بالسلوك البشري والثقافة الشعبية. يجلب عمل زانادو الثاني الحيوية والبهجة والفكاهة من خلال تقليد شيء ينتمي إلى الحياة اليومية، مثل الشجرة، ومنحه حضورًا من عالم آخر.