2024
يُعد عمل علي الرزيزا “جزء من حياة الإنسان” (2024) عرض فنيياً بتقنية الإسقاط الضوئي لإحدى لوحاته التي تجسد لحظة رمزية من التجربة الإنسانية، حيث يتم عرض الحركة البصرية الديناميكية التي ترسم اللوحة على واجهة مبنى في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي،التي تجسد المشاعر المتنوعة في أعمال الرزيزا. تم تصوير اللوحة الأصلية للفنان بدقة عالية لإنشاء تمثيل رقمي. كما تضفي الرسوم المتحركة الحياة على اللوحة، فتبدو عناصرها وكأنها تتنفس على الجدران. أما عن العناصر البصرية في اللوحة فهي تجمع بين الرمزية والتجريد، لتمثل الذكريات تاركةً المجال للتفسير الشخصي؛ مما يعكس الطبيعة المتعددة والمتنوعة للحياة.
يعكس عمل الرزيزا التجربة الإنسانية، داعيًا الزائر إلى إسقاط فهمه الشخصي على العمل الفني، والتأمل في كيفية تشكُّل اللحظات كجزء من نسيج الحياة الغني.