بتوقيت الأرض: 1.26 الرياض

يُعد عمل بتوقيت الأرض: 1.26 الرياض بمثابة مشهد بصري محفز للنقاش، وهو جزء من سلسلة جانيت إيشيلمان المُعنونة توقيت الأرض. يهدف هذا العمل إلى تسليط الضوء على العلاقة التي تربط بين الإنسان وأقرانه من جهة وبينه والأرض من الأخرى. عملت الفنانة مع فريق من المعماريين والمصممين وصانعي النماذج ومهندسي الطيران والهياكل وعلماء الكمبيوتر ومصممي الإضاءة ومهندسي المناظر ومتخصصي التصنيع. يتألف هيكل العمل من طبقات مختلفة من الألياف الصناعية المنسوجة والمتشابكة، تتماهى مع حركة الرياح ويتغير شكلها باستمرار بفعل قوانين الطبيعة الخارجة عن السيطرة. صُمم نموذج بتوقيت الأرض 1.26 رقميًا باستخدام البيانات العلمية للزلزال الذي ضرب تشيلي عام 2010، والذي تسبب في تأثيرات موجية عالمية سرعت من دوران الأرض اليومي، ما اختصر اليوم فيها بمقدار 1.26 ميكروثانية، وهو ما يُشير إليه الرقم الموجود في عنوان العمل. مُعبرًا عن تغير الحياة المستمر وتطور البيئة الدائم، يذكرنا العمل  بعظمة وقدرة الطبيعة.