اليوم الذي اشتعلت فيه الرمال

في البداية، يظهر عمل اليوم الذي اشتعلت فيه الرمال كشيء ثابت يتكئ على الماء، لكن تتضح تعقيداته الدقيقة بمجرد استقرار العين، ومع الوقت والفضول والصبر، قد ترى فيه مذبحًا يعود لحضارة قديمة، أو بقايا آلة حفر، أو صورة ظلية لأحد عمالقة العلا. إما تندمج تلك التصورات التي لا تُناسب هذا العصر معًا، أو تحاول أن تنهض من بين أنقاضها، مُستجدية من يسألها عما كانت عليه في السابق وما قد تكون. يربط الفنان بين الزمن والمكان ليتلاشى الخط الفاصل بين الماضي والحاضر، يما يُنتج أشكالًا هجينة دائمة التطور تُبشر بحقبة وهوية جديدتان.

يُعيد أوغو سكيافي استخدام عملية الترسيب الطبيعية في هذا العمل، استمرارًا لسلسلة أعماله غورغون (2022). يُمثل العمل شيئًا عجيبًا ينتمي لزمن لم يأت بعد، مستلهمًا من أعمال فنية وأغراض من الرياض، إضافة إلى الصحراء المحيطة بجبل طويق ومواقع أخرى.