العالم الرابع

يدعو عمل العالم الرابع المُشاهدين لدخوله ويتطلب منهم إحياء المساحة من حولهم والتواصل معها عبر استخدام الصوت والضوء. يتضمن العمل التركيبي موسيقى مُبرمجة من قبل الفنانة بالتعاون مع الموسيقي حسن نخلة. وقد تم إنتاج هذه الموسيقى المولدة ذاتيًّا واللامتناهية والمتغيرة باستمرار باستخدام الذكاء الاصطناعي. يتعارض التكوين الإيقاعي للعمل مع ذلك المُتعارف عليه في الموسيقى التوليدية الأخرى، والتي عادةً ما يتم إنتاجها لموسيقى البوب الغربية، وذلك من خلال اتباع الإيقاع والسلم الموسيقي القياسي في الموسيقى الشرق أوسطية. يتألف الصوت، المُتأصل في التقاليد الموسيقية العربية، من مزيج من الإيقاعات الطرقية البرازيلية؛ يُطلق فيفيان وحسن عليه بشكل مُتخيل اسم “العالم الرابع”. تُصمم أضواء العرض المتزامنة مع الإيقاعات الأساسية للأغنية رقصة فريدة بدرجات ألوان الفنانة المميزة. ومن خلال الاهتزازات البصرية والصوتية التي تسيطر على الجسم، يسلط عمل فيفيان كاكوري التآزري الضوء على قدرة الموسيقى على جمع الناس معًا وإنشاء منصات لبعدٍ جديد يرمي إلى عالم رابع.