2024
نحت
تصور هذه المنحوتة سلسلة من الأشكال المتحركة تتكسر وتتجمد في لحظة تحولها، مشيرة إلى البعد الزمني والذي يتضمن عامل الوقت وإيقاع الحركة. في حين أن بعض العناصر تبدو بلا حراك، إلا أنها تتأرجح على حافة الحدث كما لو كانت تستعد للانتقال التالي، أقرب إلى كونها جزءًا من مشهد مصمم بدقة و حرفية. كما يشير تحرك هذه المنحوتة إلى تكوين مستقبلي لم يكتشف بعد. فتتجلى عملية التحول التوازن الدقيق للزمن، وكأن وتيرة الحركة تتغير، فتكون إما سريعة أو بطيئة متأثرة بالحالة العاطفية، ومستوى التوتر وتطور المدينة.