البساط السحري، وأصل العالم

يُكون عمل ميغيل شوفالييه التركيبي الرقمي بساطًا ضوئيًّا تفاعليًّا واسع النطاق، ينتشر على الأرض عارضًا خلايا تتكاثر بوفرة عبر الانقسام والاندماج والازدياد، مستلهمًا من علم الأحياء والخلايا والكائنات متناهية الدقة. يظهر تحت أقدام الزوار، كل دقيقتين، عالم مُلون جديد يُمثل لوحة فنية ضوئية لا نهاية لها، ويحل عدم استقرار الأنماط الصورية المُبكسلة تدريجيًا محل الأشكال الحلزونية زاهية الألوان. تندمج الخلايا، كونها العناصر الأساسية لـلحياة، مع وحدات البكسل، كونها العناصر الأساسية للحياة الرقمية؛ ومع تحرك الجمهور، تضطرب مسارات الخلايا وتتغير الألوان والأشكال كما لو كانت في مشهد منظوري بصري مُتغير.  يُعيد عمل ميغيل شوفالييه النظر في الفن الإسلامي من خلال استخدام الفن الرقمي، ويركز بشكل خاص على المهارة التي تتطلبها حرفة الفسيفساء التي تذكرنا بوحدات البكسل في الصور الرقمية.