ابتكرت بشائر هوساوي، من مواليد عام 1992 في مدينة جدة، منحوتات وتركيبات فنية تعكس الثقافة والهوية والتاريخ والانتماء، وكان عملها المدعو “بالتطهير” أحد نجوم طبعة عام 2022 من 21 و 39، حيث تم ترتيب شعيرات مكنسة حمراء زاهية في تشكيلات هندسية على خلفية الأقمشة الأفريقية.
ويوجد في العديد من أعمالها مجموعة من المواد المتباينة، لابتكار التراكيب التي تبدو مصورة في البداية، و قد تم إنشاء جناحها “كانفاجر” على هذا المبدأ، ويتكون العمل من ورق البردي والقماش والطلاء السميك المنسوجين معاً بشكل فضفاض على القماش ومثل عملها “التطهير”، كان لتركيباتها المدهشة بصرياً عين واحدة تعود للماضي، حيث يحمل البردي الذاكرة بشكل عام، وتحديداً المعروفة من الحضارات العربية القديمة، مثل العصر الفرعوني المصري، والذي يجعل العمل نقطة التقاء بين وجهات مختلفة من التعابير الثقافية.
وتحدثت الفنانة عن الترابط بين حياتها وأعمالها الفنية، والذي لا يتمثل فقط في استخدامها للأشياء اليومية في أعمالها الفنية ، بل يمتد إلى اهتمامها بالتعابير الثقافية المختلفة، من التجريد الغربي إلى أشكال الخليج والديكور المنزلي الأفريقي.