كريستوفر باودر هو فنان تخصصه في مجال تركيب المنشآت ذات الفنون الضوئية والإعلام الفني كما أنه يربط تلك الفنون بالأداء البصري الصوتي الحي. تركز ممارساته على ترجمة ( البت والبايت ) و هي عبارة عن وحدات بيانات يمكن للكمبيوتر معالجتها إلى كائنات وبيئات، كما أنه يمارس عكس العملية. يعتبر أن الفضاء، و الأجسام، والصوت، والضوء، و تفاعلها عناصر أساسية في ممارسته الفنية. في عام 2004، أسس استوديو “وايت فويد” متعدد التخصصات للفن والتصميم، وهو استوديو متخصص في الأنشطة التفاعلية و الإعلام والعمارة الداخلية والهندسة الإلكترونية.
عرض كريستوفر باودر تركيباته في فعاليات وأماكن مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مركز بومبيدو في باريس، وموتيك في مونتريال، وفيتي دي لوميير في ليون، والمتحف الوطني للفنون الجميلة في تايوان، والمركز الوطني للفنون المسرحية في بكين وغيرها الكثير. اشتهر بعمله تركيبه الفني الضوئي على مستوى المدينة ” ليشتغرز”، الذي قام به في عام 2014 مع شقيقه مارك باودربمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لسقوط جدار برلين.
كينك (ستراهيل فيلشيف) ستراهيل فيلشيف ، المعروف باسم كينك. بدأ العمل كمنسق موسيقى في بلغاريا في منتصف التسعينيات، وسعى جاهداً لتأليف موسيقاه الخاصة على أجهزة كمبيوتر أصدقاءه الخاصة بهم. ومن هنا، بدأ هوس كينك بالتحايل بالمعدات الموسيقية والتلاعب بها، مما أدى إلى تطوير مهاراته المميزة مع الحفاظ على روح الارتجال. وكان هذا هو بالضبط الدمج الذي أدى إلى أن يصبح ستراهيل واحدًا من أكثر مصممي الأداءات الحية تنوعًا وجاذبية. تثير موسيقاه طاقة يستحيل تجاهلها، فهي مقنعة وهائلة تاركةً الجمهورفي حالة دهشة و رقص. على الرغم من أن مؤثراته تأتي من ما يُعرف بديترويت تكنو، والهاوس والفانك، فإن تسجيلات وتجربة موسيقى كينك غير محددة النوع وتأخذ مكانًا فريدًا في المجال الإلكتروني. نتيجة لذلك ، يغرينا أكسيون، التعاون مع فنان الضوء كريستوبر باودر، بالشكل بالضوء وتوسع شكله الفني، مما يضيف بُعدًا آخر لعالم كينك المثير للإعجاب.