ولد جان ميشيل أوتونيل عام 1964م في سانت إتيان بفرنسا، كان يصنع عوالم متعددة الملامح منذ أواخر الثمانينات.
وأصبح عام 1993م بمثابة نقطة تحول في مسيرته الفنية، وذلك بعد أن بدأ باستخدام الزجاج في عمله بالتعاون مع أرقى نافخي الزجاج في مورانو، فقد استكشف خصائص مادة أصبحت منذ ذلك الحين هي سمة فنه المميزة لتضفي الطابع الشعري على هذه العوالم وإبراز سحرها، واتخذ عمله في الآونة الأخيرة بعدًا معماريًا، حيث تعامل مع الحدائق والمواقع التاريخية من خلال اللجان العامة والخاصة في جميع أنحاء العالم.
وأقام جان ميشال أوتونيل معارض كبيرة في جميع أنحاء العالم منذ مشاركته في دوكومنتا في كاسل في عام 1992م، وكان لديه معرض استذكاري هام في مركز جورج بومبيدو في باريس بعنوان “طريقي” ثم تم عرضه في متحف ليوم سامسونغ للفنون في سيول، و عُرض بعد ذلك في متحف هارا للفن المعاصر في طوكيو ومتحف ماكاو للفنون في ماكاو ومتحف بروكلين في نيويورك في عام 2012م، وقد عُرض مؤخرًا في بتيت بليز في باريس عام 2021م وفي متحف سيول للفنون في عام 2022م.
وبدأت تعرض أعماله في المتاحف والأماكن العامة منذ أن عرض عمله الفني الأول العام لو كيوسك دي نكتمبل في باريس في عام 2000م، كما تم عرض عمله الاستثنائي لي بيل دانس الذي يتضمن ثلاثة نوافير من الزجاج المذهب في الحدائق في شاتو دي فيرساي، كما تم عرض عمله التركيبي ألفا في متحف قطر الوطني الجديد المكون من 114 نافورة زجاجية، وقد تم وضع سلسلة جديدة من لوحاته الفنية في المجموعة الدائمة لمتحف اللوفر في عام 2019م.
ويمكن العثور على أعماله في أفضل متاحف الفن المعاصر في العالم والمؤسسات والمجموعات الخاصة.