على مدار الـ 28 عامًا الماضية، ابتكر تشارلز سانديسون أعمالاً فنية فريدة، من خلال فيديوهات يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر مباشرةً (real-time computer-
generated)، ويستكشف من خلالها التواصل البشري والسلوكيات الاجتماعية في بساطتها وتعقيدها المتزامنين.
تتميز أعماله الفنية بالكلمات والرموز والأشكال التي تتحرك وتتفاعل وتتحد لتشكل صورًا أو مفاهيم مميزة، والتي تكون مبرمجة للتفاعل مع بعضها البعض، حيث تساعد كل كلمة أو رقم فردي في نقل معنى فريد ليتم إشراك المشاهد فيها.
كما تتسم أعمال سانديسون بالعمق، رغم بساطتها الظاهرة وهنا يكمن جمالها، وتناقش أعماله مواضيع مهمة، بما في ذلك التطور والتكاثر والحرب وجسم الإنسان والفيروسات.
مع وجود مثل هذه الموضوعات المهمة في أعماله، فكان لابد من أن تُعرض اللوحة المناسبة في المكان الصحيح، ولذا يتم عرض أعمال سانديسون على الشاشات الكبيرة أو جدران المعارض أو حتى واجهة المباني.
يمكن مشاهدة أعمال سانديسون في مجموعات المتاحف الدولية، ومتحف الفن المعاصر كياسما – هلسنكي، ومتحف بون للفنون، ومتحف الفنون الوطنية – مدريد، ومتحف الفن الحديث في لوكسمبورغ، ومتحف دنفر للفنون – كولورادو