يتخطى إل سيد تخصصات الرسم والنحت بناء على هويته، ويشتهر بعمله في عالم الفن، ويستخدم حكمة الكُتاب والشعراء والفلاسفة من جميع أنحاء العالم، وذلك في أشكال مدهشة من التركيبات الفنية التي تبعث رسائل السلام، وتؤكد على الروابط المشتركة للوجود الإنساني، وبالنسبة إلى ال سيد، فإن الفن الذي يقدمه، بمثابة الصدى الذي يعكس قصص المجتمعات التي يلتقي بها في جميع أنحاء العالم.
سواء كانت المنطقة المجردة من السلاح بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، أو الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، أو حي جامعي في القاهرة، فإن عمل إل سيد متجذر في المجتمع الذي يظهر فيه، حيث يقضي وقتاً طويلاً مع أفراد المجتمع المحلي قبل أن يبدأ المشروع لابتكار أفضل طريقة لتمثيل أصواتهم.
وشكل استخدام إل سيد للخط العربي بشكل مبتكر في السنوات القليلة الماضية أبعادًا جديدة لعمله، حيث أتى بحجم وتكوين هيكلي جديد إلى قطعه الفنية، وتم عرض منحوتاته على شخصيات دولية، مثل النسخة الأولى من ديزرت إكس العلا في عام 2019.
وقد شُيد به لأجل مشاريعه في عام 2021، حيث تم اختيارإل سيد من قبل المنتديات الاقتصادية العالمية كواحد من القادة العالميين الشباب لرؤيته وتأثيره في قيادة التغيير الإيجابي، و نال في عام 2017 بجائزة اليونسكو- الشارقة، للثقافة العربية التي تقام كل سنتين، وتم تعيينه مفكراً عالمياً في عام 2016 من قبل فورين بوليسي لمشروعه الضخم في القاهرة “التصور”، والذي انتشر في 50 مبنى في العاصمة المصرية، واعترفت به في عام 2015 منظمة تيد الدولية كواحد من زملاء تيد في ذلك العام، لدفاعه عن التعبير السلمي والتقدم الاجتماعي من خلال عمله.